استيقظت القصيدة الغارقه في سباتها
علي صخب حضورك
طردت عنها الكسل واليأس ومعاني الوحشة
في نهارك الجديد الحاني
واحتفت بشموسك الحانية في سطرين
جديدين زركشتهما بمعاني جديدة وامل
اثمرت الابيات زهورا وعبير
فرت معان الحزن من معانيها
وفاحت رائحة الفرحة
وتفتحت الورود فوق الاسطر القاحلة
وابتسمت احرف الجر والنصب والرفع
وغرقت في بحور الممكن
وتلونت الاوراق بالحنين
وتبدل الحبر عطرا معتقا
وسري في دمي خمرا مبهج
وباحت القصيدة بمعانيها
ونقشت احلامها فوق الجدران
وفتحت النوافذ للفرحه وهديل اليمام
وتراقصت الابيات الساكنة طويلا
علي نغمات الرجاء
وفاضت بحورها بالفرحة وفاضت
وتبدلت الحروف
وتلبست معان جديدة والوان
وفتحت ابياتها وقلبها لوجودك
واخبرتني بسرك
وكاشفتني باخبارك
وانك اتي لتصحبني بعد طول غياب
لرحلة التمني ..
وانتظرت القصيدة حضورك لتكتب سطرها
المبهج و لاخير ..
وانتظرت معها ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق