23 ديسمبر 2008
لا تراوغني ....
لماذا تراوغني ؟؟؟؟
كيف تلهو معي ؟؟؟؟
تقترب مني وتحارب لادنو منك خطوة
وحين تدرك اني اوشكت علي الاقتراب
تفر مني
وتتركني انتظرك
وحين اكاد اوشك علي الموت انتظار
تظهر
وتمد لي كفك الحانيه
وتبسط تحت اقدامي كلمات هيامك
وتنثر ورودك في طريقي
وفوق فراشي وفي اطياف حلمي
كآنك تروي عطشي بقطرات حنانك
كانك تهدهدني
واقاومك وانت لا تمل المقاومه
وافر منك وانت لا تمل حصاري
وافر منك
وانت لا تيآس من وهم انتصارك
اقاومك واهرب فتدعي عدم اكتراث رهيب
اقرآه اهتمام شديد
لكنك
لاتنكره
ولا تعترف به
ولا تتركني وشآني
وتحاربني
حين اصم اذناي
وتحاربني حين اغلق عيناي
وتحاربي حين اصمت لا ارغب في الرد عليك
وتزيد من جرعات غرامك
وتفيض من مشاعرك العذبه
وحين تحس بذكاءك
اني كدت انتبه لوجودك
تهرب وتتمناني انتظرك
تغيب وتراقبني تدعي غيابا
يفضحه اني اشم رائحه وجودك
تدعي صدا
يكذبه لهفتك المشتاقه
لصوتي لوجهي لوجودي
و.... لم اطاوعك ولم تيآس
و...... لم اقترب منك ولم تبتعد
و........ لم اصغي لك ولم تصمت
و.......... لم افتح لك احضاني
لكنك بقيت واقفا امام بوابتها الصلده
تبكي وتنتظر
و......... لم احبك
فظننتني اراوغك
واعبث بمشاعرك
فتمسكت بحبي يوجعك
وقررت تراوغني وتلهو ..
كآن اللعبه تعجبك
وحولتني من انثي لدمية تتملكها
واعلنت للحياه
انك ابدا لن تكف عن اللعب معها وبها ......
وعجبا للرجل المحب
حين ينتقي فريسه
ويصر علي اسرها
ولو كان الثمن وجودها وحياتها ...
واكم من صائد قبض علي فريسته
واخترق قلبها برصاصاته
وعلق جسدها المحنط فوق حائطه
وجلس يبكي كل يوم لانها رحلت وتركته !!!
وياسيدي ..
لم اسآل نفسي احبك ام لا
لكني واثقه
انني ابدا لن اجهر لك بمشاعري
ولن ابادلك الغرام
فانت ياسيدي لا تحب
بل تلهو بقلبك وانت حر
لكني ابدا لن اسمح لك تلهو بقلبي
فلا تراوغني وكف ....
فكل حيلك مكشوفه
والاعيبك مفهومه
وحبك لو صدقته
لن يكفي ابدا لابراءك من داء المراوغه
ولن يمنحني ابدا طمآنينه
لا انتظر الحب الا املا فيها
فلا تراوغني
وتضيع وقتك ومجهودك
اما تحبني وتعلنها صراحه
وتتعذب بحبك حتي اصدقك
واما ترحل وكفاك لهو
فلعبتك لم تعجبني ابدا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق